فرط التصبغات هي حالة جلدية شائعة تظهر على شكل بقع داكنة أو مناطق أغمق من الجلد نتيجة زيادة إنتاج الميلانين. وغالبًا ما تصيب الوجه، الرقبة، اليدين أو الفخذين. وقد تلاحظين هذه العلامات في المرآة وتتساءلين: من أين جاءت؟ في الحقيقة، هناك أسباب عديدة وراءها، ومعرفة السبب تساعدك على اختيار العلاج المناسب وكيفية الوقاية.
لذلك نقدم لكِ هذا الدليل الكامل عن فرط التصبغات وطرق التخلص منها. ورغم توافر العديد من العلاجات الطبية والتجميلية التي تساعد في تقليل البقع واستعادة نضارة البشرة مع الوقت، إلا أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر. ولهذا سنوضح الخيارات الأنسب لكِ من صيدلية.كوم.
أسباب التصبغات
تتنوع أسباب التصبغات بين التعرض لأشعة الشمس، التغيرات الهرمونية، إصابات الجلد، أو حتى بعض الأدوية وقد تختلف شدتها حسب مكان ظهورها.
أسباب تصبغات الجلد
أسباب تصبغات الجلد عديدة سواء بالزيادة أو النقص. ومن أبرز الاضطرابات الشائعة: الكلف، البهاق، المهق، مرض أديسون، وفرط التصبغ التالي للالتهاب الناتج عن الأكزيما أو حب الشباب.
-
تصبغات الجلد بسبب نقص فيتامين
نقص بعض الفيتامينات، خاصة فيتامين ب12، قد يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في تصبغ الجلد. حيث يُعد فرط التصبغ أو اسمرار الجلد أكثر الأعراض شيوعًا لنقص ب12، ويظهر غالبًا على اليدين والقدمين وطيات الجلد.
وغالبًا ما يختفي فرط التصبغ مع تعويض النقص بمكملات فيتامين ب12. كما يمكن أن يؤثر انخفاض فيتامين د أو أ على لون البشرة أيضًا.
-
تصبغات الجلد بعد الحساسية
قد تؤدي ردود الفعل التحسسية إلى فرط التصبغات التالي للالتهاب، حيث الالتهابات والتهيج يحفز الجلد على إنتاج المزيد من الميلانين. وهذه التصبغات تظهر كبقع داكنة مكان الحساسية، وقد يزول تلقائيًا أو يستمر حسب شدة الالتهاب وعمقه.
وتصبغات الجلد بعد الحساسية تعتبر أكثر شيوعًا لذوي البشرة الداكنة، ويتفاقم مع التعرض للشمس. كما يمكن أن ينجم عن حالات أخرى مثل حب الشباب.
-
تصبغات الجلد عند كبار السن
تعتبر تصبغات الجلد عند كبار السن جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، وأبرزها بقع الشيخوخة والتصبغ غير المنتظم. والتي تنتج غالبًا عن التعرض المزمن لأشعة الشمس والتغيرات التي تحدث في للبشرة مع التقدم في العمر. ورغم أنها غير ضارة، إلا أنها قد تسبب قلقًا تجميليًا.
-
أسباب التصبغات في الحمل
أسباب التصبغات في الحمل تكون بسبب التغيرات الهرمونية، والتي تؤدي إلى زيادة الميلانين وظهور بقع بنية على الوجه أو الجسم. غالبًا ما تُعرف هذه الحالة بـ"قناع الحمل"، وتزداد وضوحًا مع التعرض لأشعة الشمس.
-
التصبغات الجلدية عند الاطفال
التصبغات الجلدية عند الأطفال قد تنتج عن الوراثة، مما يجعلهم أكثر عرضة لتغيّرات التصبغ. بينما يمكن للتقلبات الهرمونية أثناء البلوغ أن تؤثر أيضًا على لون الجلد. كما يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية فرط تصبغات على شكل بقع ملونة في الجلد.
وتشمل الأسباب الأخرى فرط التصبغ بعد الالتهابات أو إصابات الجلد، وبقع القهوة بالحليب الموجودة منذ الولادة، والشامات التي غالبًا ما تكون حميدة.
-
أسباب تصبغات الجلد البيضاء
ظهور بقع بيضاء على الجلد قد يكون نتيجة احتجاز البروتين أو خلايا الجلد الميتة تحت السطح، أو نتيجة فقدان التصبغ. من أبرز الأسباب:
- البهاق: اضطراب مناعي ذاتي يؤدي إلى موت الخلايا الصباغية وظهور بقع بيضاء واضحة على الجلد.
- السعفة المبرقشة (التينيا الملونة): عدوى فطرية تؤثر على تصبغ الجلد، مسببة بقعًا فاتحة أو داكنة على مناطق مثل الصدر والظهر.
- مِيليا: حبوب بيضاء صغيرة غير مؤذية، تتشكل نتيجة احتجاز الكيراتين في البشرة، وغالبًا ما تظهر على الوجه.
- النخالية البيضاء: بقع خفيفة اللون شائعة لدى الأطفال والمراهقين، وقد تكون مرتبطة بالإكزيما.
-
أسباب التصبغات في الوجه
تحدث التصبغات في الوجه نتيجة عدة عوامل، أبرزها: فرط التصبّغ ما بعد الالتهاب (مثل آثار حب الشباب أو الالتهابات الجلدية)، الكلف المرتبط بالتغيرات الهرمونية كالحمل أو استخدام حبوب منع الحمل، والتعرض المفرط لأشعة الشمس.
كما تلعب العوامل الوراثية، واختلاف بنية البشرة ووظائفها، إضافة إلى بعض الممارسات الثقافية في العناية بالبشرة، دورًا مهمًا في ظهور هذه التصبّغات وتفاوت شدتها.
-
أسباب تصبغات الذقن
تحدث تصبغات الذقن نتيجة لعوامل متعددة تتداخل في تحفيز إنتاج صبغة الميلانين أو ظهورها بطرق غير متوازنة. مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة في تلك المنطقة.
من بين هذه العوامل التقلبات الهرمونية مثل الحمل أو استخدام موانع الحمل، وتأثير بعض الأدوية، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتعرّض لإصابات أو التهابات في الجلد. بالإضافة إلى نقص بعض الفيتامينات مثل B12 وD، وكلها تساهم في تفاوت لون البشرة حول الفم.
-
أسباب التصبغات حول العين
تُعد التصبغات حول العينين مشكلة شائعة تنشأ نتيجة عوامل متعددة، أبرزها الوراثة والشيخوخة التي تؤدي إلى ترقق الجلد ووضوح الأوعية الدموية. كما تسهم مشاكل الأوعية الدموية مثل تسرب الدم وضعف الدورة الدموية في زيادتها.
بالإضافة إلى عوامل نمط الحياة التي تلعب دورًا مهمًا، مثل قلة النوم، سوء التغذية، الجفاف، والتوتر. كما قد تزداد شدتها بفعل بعض العادات كفرك العينين أو إجهادها، وكذلك بعض الحالات الصحية مثل فقر الدم.
-
أسباب تصبغات الشفايف
اسباب تصبغات الشفايف تكون لعدة أسباب، تتراوح بين عوامل بسيطة مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو نقص الفيتامينات، وصولاً إلى حالات طبية خطيرة تستدعي الاهتمام.
تشمل الأسباب الأخرى أيضًا عوامل أخرى مرتبطة بنقص الأكسجين أو الحديد في الدم. كما هناك حالات التهابات وأمراض جلدية، تفاعلات مع الأدوية أو المنتجات، وأخرى تنشأ من البيئة أو العادات اليومية.
-
أسباب تصبغات الوجه عند الرجال
من ضمن أهم أسباب تصبغات الوجه عند الرجال هي التعرض الطويل لأشعة الشمس التي تُحفز إنتاج الميلانين وتسبب بقعًا شمسية. إضافةً إلى الالتهابات مثل آثار حب الشباب أو التهيج الناتج عن الحلاقة الذي يؤدي إلى فرط التصبغ التالي للالتهاب. وفي بعض الحالات قد ترتبط التصبغات بآفات جلدية مثل الشامات أو حتى سرطان الجلد.
أسباب تصبغات الجسم
تتعدد أسباب فرط تصبغات الجسم، ولكن أهم الأسباب:
-
تصبغات الجسم بسبب الهرمونات
تحدث تصبغات الجسم الهرمونية نتيجة تأثير بعض الهرمونات على نشاط الخلايا الصبغية المنتجة للميلانين، وخاصة الإستروجين والبروجسترون والهرمون المحفز للخلايا الصباغية (MSH).
وتظهر هذه التغيرات غالبًا أثناء الحمل، أو عند استخدام موانع الحمل الفموية، أو خلال مرحلة انقطاع الطمث، كما قد تنتج عن التوتر واضطرابات الغدد الصماء مثل أمراض الغدة الدرقية.
-
أسباب تصبغات الظهر
أسباب تصبغات الظهر لا ترتبط فقط بالعوامل الشائعة مثل الشمس أو الهرمونات، بل يمكن أن تتفاقم أيضًا نتيجة استخدام منتجات عناية غير مناسبة. فالغسولات أو الكريمات التي تحتوي على كحول أو عطور صناعية قد تُسبب تهيج الجلد وتترك وراءها بقعًا داكنة.
كما أن الإفراط في استخدام المقشرات القوية يؤدي إلى التهابات تزيد من خطر التصبغ. إضافةً إلى ذلك، فإن إهمال ترطيب البشرة أو استخدام مستحضرات دهنية تسد المسام قد يسبب حبوبًا تترك آثارًا صبغية بعد شفائها.
اكتشفي الآن مجموعة متنوعة من منتجات العناية بالجسم المنظِّفة واللطيفة لبشرة صحية وناعمة. تسوّقي من صيدلية.كوم واحصلي عليها بسهولة من هنا.
-
أسباب تصبغات الجلد في الذراعين
يُعد التعرض المباشر للشمس السبب الأكثر شيوعًا لتصبغات الجلد في الذراعين، حيث يؤدي إلى ظهور بقع داكنة أو بقع تقدم في السن. كما قد يساهم تهيج الجلد من الحلاقة أو إزالة الشعر، إلى جانب بعض الأدوية أو الحالات الصحية، في ظهور التصبغات.
-
أسباب تصبغات القدمين
تصبغات القدمين قد تنجم عن ضعف الدورة الدموية، أو ارتداء أحذية ضيقة تسبب احتكاكًا، أو التهابات جلدية. كما يمكن أن تلعب بعض الأمراض المزمنة مثل السكري أو القصور الوريدي دورًا في اسمرار الجلد بالقدمين.
-
أسباب تصبغات المناطق الحساسة
أسباب تصبغات المناطق الحساسة لا تقتصر على عوامل فرط التصبغ العامة، بل تشمل أيضًا الاحتكاك المستمر الناتج عن الملابس الضيقة أو احتكاك الجلد ببعضه. إضافةً إلى إزالة الشعر المتكررة وما قد يسببه ذلك من تهيج، وكذلك الالتهابات الناتجة عن حب الشباب أو العدوى الجلدية.
-
أسباب التصبغات السوداء في الجسم
قد تشير التصبغات السوداء إلى حالات مثل الشواك الأسود المرتبط غالبًا بمقاومة الأنسولين، أو اضطرابات الغدد الصماء. كما يمكن أن تنتج عن الالتهابات المزمنة أو زيادة الوزن، وتظهر عادةً في ثنايا الجسم مثل الرقبة والإبطين.
-
أسباب تصبغات الأظافر
أسباب تصبغات الاظافر تكون متعددة، وتشمل العدوى الفطرية أو البكتيرية، الإصابات، بعض الحالات الصحية العامة مثل أمراض الكبد أو القلب. بالإضافة إلى نقص التغذية والتدخين والتقدم في العمر. كما يمكن أن تؤثر بعض منتجات العناية بالأظافر أو التنظيف المتكرر على اللون.
أنواع وأشكال التصبغات
يحدث فرط التصبغات في مناطق معينة من الجلد بلون أغمق، ويظهر في أشكال متعددة.
أنواع وأشكال تصبغات الوجه
- الكلف: بقع على الخدين والجبهة والشفة العليا، غالبًا بسبب التغيرات الهرمونية مثل الحمل أو موانع الحمل الفموية.
- البقع الشمسية (بقع التقدم في السن): تصبغات بنية صغيرة ومسطحة تظهر على الوجه واليدين والكتفين نتيجة التعرض الطويل لأشعة الشمس.
- فرط التصبغ التالي للالتهاب: هي فرط تصبغات تظهر بعد حالات جلدية التهابية مثل حب الشباب أو الأكزيما.
- النمش: بقع صغيرة داكنة أكثر شيوعًا لدى أصحاب البشرة الفاتحة، وتزداد مع التعرض للشمس.
- فرط التصبغات حول العينين: هالات سوداء قد تنتج عن الوراثة أو التعرض للشمس أو رقّة الجلد.
- فرط التصبغ النضوجي: تصبغ منتشر على جانبي الوجه والصدغين (الجهة الجانبية من الرأس) وعظام الخدين، غالبًا مع ملمس مخملي، مرتبط بعوامل وراثية وأيضية.
-
أشكال التصبغات الجلدية
التصبغات الجلدية تنقسم أساسًا إلى نوعين:
- فرط التصبغ: ظهور بقع داكنة بسبب زيادة إنتاج الميلانين. أمثلة: الكلف، النمش، فرط التصبغ بعد الالتهاب، وبقع التقدم في السن.
- نقص التصبغ: ظهور بقع فاتحة نتيجة انخفاض إنتاج الميلانين، وقد ينتج عن أسباب وراثية أو إصابات الجلد.
-
التصبغات الوراثية
فرط التصبغ الوراثي هو مجموعة من الاضطرابات النادرة التي تتميز بظهور بقع مفرطة التصبغ، أو ناقصة التصبغ على الجلد منذ الطفولة، أو الرضاعة. تتميز هذه البقع بأنها غير منتظمة الشكل، وتختلف في الحجم والتوزيع، وعادة ما تكون بحجم حوالي 5 مم.
-
التصبغات البروتينية في الجلد
لون الجلد يتحدد بشكل أساسي عن طريق صبغة تُسمى الميلانين، تنتجها خلايا خاصة اسمها الخلايا الصباغية. هذه الصبغة تتجمع في حويصلات صغيرة داخل الخلايا، ثم تنتقل إلى خلايا الجلد الخارجية لتحدد لون البشرة. هناك بروتينات مهمة تساعد على تنظيم إنتاج الميلانين، مثل التيروزيناز. لذا كمية البروتين ولونه تتأثر بالعوامل الوراثية، بالهرمونات، وحتى بالتعرض للشمس.
-
تصبغات الأميلويد
تصبغات الأميلويد هي تغيرات في لون الجلد تنتج عن ترسب بروتين غير طبيعي يُسمى الأميلويد. يظهر هذا النوع من التصبغ بشكل شائع في حالة داء النشواني البقعي. حيث تظهر بقع داكنة غالبًا على أعلى الظهر والذراعين، وقد يصاحبها حكة أو سماكة بسيطة في الجلد.
تحدث هذه التغيرات نتيجة تأثير الأميلويد على إنتاج الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى فرط تصبغ في المناطق المصابة. التشخيص يعتمد عادةً على الفحص السريري، وقد يحتاج إلى خزعة جلدية لتأكيد وجود الأميلويد.
أماكن انتشار التصبغات
● تصبغات الجبهة: تصبغات الجبهة غالبًا ما تنتج عن التعرض للشمس أو الكلف أو حب الشباب. وتظهر على شكل بقع داكنة أو خطوط غير منتظمة.
- تصبغات الخدود: البقع الداكنة على الخدود شائعة بسبب التعرض للشمس أو الكلف أو فرط التصبغ بعد الالتهابات الجلدية.
● تصبغات الرقبة: تصبغات الرقبة قد تنشأ بسبب الاحتكاك بالملابس، التعرض للشمس، أو حالات جلدية مثل الشواك الأسود، وتكون أكثر وضوحًا لدى ذوي البشرة الداكنة.
● تصبغات الصدر: تصبغات الصدر قد تنتج عن التعرض للشمس، الاحتكاك بالملابس، أو التغيرات الهرمونية، مثل الكلف بعد الحمل.
● تصبغات الإبط: تصبغات الإبط شائعة وتنتج غالبًا بسبب الاحتكاك المستمر، تراكم الجلد الميت، أو استخدام مزيلات العرق والمواد الكيميائية. قد تظهر بقع داكنة تتفاوت شدتها حسب نوع البشرة ونمط العناية بالمنطقة.
● تصبغات بين الثديين: تصبغات هذه المنطقة غالبًا ما تحدث بسبب التغيرات الهرمونية، الاحتكاك، أو فرط التصبغ المرتبط بالحمل.
● تصبغات البطن: يمكن أن تظهر بقع داكنة على البطن نتيجة الحمل، تمدد الجلد، أو التغيرات الهرمونية، وتكون واضحة بشكل أكبر بعد الولادة.
● تصبغات منطقة البكيني: تصبغات البكيني تنتج عادة عن الاحتكاك، إزالة الشعر، أو فرط التصبغ الطبيعي للجلد في هذه المنطقة الحساسة.
● تصبغات المؤخرة: تصبغات المؤخرة غالبًا نتيجة الاحتكاك المستمر أو الضغط على الجلد. وتظهر على شكل بقع داكنة أو خطوط ملونة.
● تصبغات المفاصل: المرفقين والركبتين أكثر مناطق الجسم عرضة للتصبغ. بسبب الاحتكاك المستمر أو سمك الجلد الطبيعي في هذه المناطق.
تصبغات البشرة
فرط تصبغات البشرة يختلف من شخص لآخر حسب نوع ولون البشرة. بعض أنواع البشرة تكون أكثر عرضة لهذه المشكلة:
- تصبغات البشرة الدهنية: البشرة الدهنية غالبًا ما تتعرض لفرط التصبغ. خصوصًا بعد الالتهابات مثل حب الشباب، حيث يمكن أن تترك بقعًا داكنة واضحة على الجلد.
- تصبغات البشرة السمراء: الأشخاص ذو البشرة الداكنة أكثر عرضة لفرط التصبغ الناتج عن التعرض للشمس أو الالتهابات. ويظهر ذلك على شكل بقع داكنة متفاوتة اللون وغير متساوية في الشكل.
تصبغات الحمل
تظهر تصبغات الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية، مثل الكلف الذي يظهر غالبًا على الوجه أو البطن، وتختفي عادة بعد الولادة تدريجيًا.
-
تصبغات الإبط في الحمل
يزداد تصبغ الإبطين خلال الحمل بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات، وقد يظهر اللون الداكن بشكل أكثر وضوحًا.
-
التصبغات بعد الولادة
التصبغات بعد الولادة تكون عادة هي تصبغات الحمل. ولكن بينما يختفي الكلف لدى كثير من النساء بعد عودة مستويات الهرمونات لطبيعتها، قد يستمر لدى البعض مسببة تصبغات بعد الولادة.
التصبغات بعد الحرق
التصبغات بعد الحروق هو حالة شائعة تحدث نتيجة زيادة إنتاج الميلانين بعد إصابة الجلد بالحروق. وتظهر هذه التصبغات على شكل بقع داكنة قد تتراوح ألوانها بين البني والرمادي المائل للأزرق.
التصبغات بعد الليزر
التصبغات بعد الليزر عبارة عن فرط تصبغ شائع يحدث نتيجة إنتاج الجلد لميلانين زائد بعد جلسات الليزر، ويُعرف بالتصبغ ما بعد الالتهاب. غالبًا ما يظهر هذا إذا تم استخدام نوع ليزر غير مناسب للبشرة أو عند وجود التهاب في الجلد. مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة قد تكون مؤقتة لكنها مزعجة لمن يسعى لبشرة متجانسة وناعمة.
علاج التصبغات
1. العلاج الطبي
علاج التصبغات في الوجه
يمكن علاج التصبغات في الوجه باستخدام أحماض الجلد والريتينويدات المتاحة بدون وصفة طبية. أو من خلال إجراءات يحددها طبيب الأمراض الجلدية مثل التقشير الدقيق للبشرة. لذا تختلف طرق العلاج حسب نوع البشرة وسبب التصبغ، ويُنصح دائمًا بمراجعة أخصائي قبل بدء أي علاج.
-
أدوية علاج تصبغات الوجه
هناك أدوية وعلاجات موضعية يمكن استخدامها في حالات فرط التصبغات، ومن أفضل الأدوية لعلاج تصبغات الوجه:
- الهيدروكينون: يستخدم لتفتيح البقع الداكنة عن طريق تقليل إنتاج الميلانين.
- حمض الأزيليك: يساعد في تقليل التصبغ وتحسين نسيج البشرة.
- حمض الكوجيك: يستخدم لتفتيح البشرة وتقليل البقع الداكنة.
- الريتينويدات: تحفز تجديد خلايا البشرة وتقلل من التصبغ.
- فيتامين C: يعتبر مضادًا للأكسدة ويساعد في تفتيح البشرة.
- فيتامين E: يساهم في تقليل التصبغ وتحسين صحة البشرة.
✨ احصلي الآن على باقة مختارة من أفضل أدوية وكريمات علاج تصبغات الوجه المتوفرة في صيدلية.كوم، لتنعمي ببشرة مشرقة، صافية وموحدة اللون بفضل منتجات آمنة وفعّالة يوصي بها الخبراء.
-
كريمات ازالة التصبغات من الوجه
تستخدم كريمات فرط التصبغ مزيجًا من الريتينويدات، ومكونات طبيعية مثل جذر عرق السوس، وأحماض مثل الأزيليك والكوجيك لتقليل الميلانين وتوحيد لون البشرة. ومن أفضل الكريمات لعلاج فرط التصبغات:
السيروم المزدوج الذي يحتوي على الثياميدول وحمض الهيالورونيك ومركب طبيعي يُستخرج عادة من جذور العرقسوس. هذه التركيبة تساهم بفعالية في ازالة تصبغات الوجه ومنع ظهورها مجددًا. مما يعزز توحيد لون البشرة على المدى الطويل. كما يعمل على تحسين مظهر البشرة وجعلها أكثر شبابًا وحيوية.
كريم أوباجي نيو-ديرم إف إكس هو روتين متكامل للعناية بالبشرة يهدف إلى تحسين لون البشرة وملمسها مع إزالة التصبغات من الوجه. كما يتميز بتركيبته الخالية من الهيدروكينون، حيث يعتمد على الأربوتين كمكون طبيعي لتفتيح البشرة.
هذا السيروم حاصل على براءات اختراع متعددة، ويحتوي على مادة فعالة جديدة تساهم في مكافحة وعلاج فرط التصبغات بشكل ملحوظ مقارنة بخمس مواد فعالة أخرى. أما نياسيناميد، وهو شكل من أشكال فيتامين B3 قابل للذوبان في الماء، كما يتميز بقدرته على تهدئة البشرة، تقوية حاجزها الواقي، وتصحيح البقع الداكنة. مما يجعله خيارًا شائعًا لإزالة تصبغات الوجه.
-
تقشير تصبغات الوجه
يمكن تقشير التصبغات في المنزل بواسطة أحماض خفيفة، تعمل على التقشير السطحي. وتتوفر هذه المنتجات لإزالة التصبغات على شكل تونر أو سيروم أو ماسك منزلي.
ومن أفضل منتجات لتقشير تصبغات الوجه ذا أورديناري مقشر AHA 30% + BHA 2% 30 حيث يهدف إلى تحسين ملمس البشرة، تقليل انسداد المسام، ومعالجة فرط التصبغات وتفاوت اللون. يُستخدم مرة أسبوعيًا كحد أقصى، مع ضرورة الحماية من الشمس لتجنب فرط التصبغ أو تهيج البشرة.
✨ احصلي الآن على أفضل مقشر لتصبغات الوجه من صيدلية.كوم، لاستعادة نضارة بشرتك وتوحيد لونها. تسوّقي الآن واجعلي إشراقتك تبدأ منهنا.
علاج التصبغات الجلدية العميقة
تشمل التصبغات الجلدية العميقة مثل الكلف، وتتطلب مزيجًا من الكريمات الطبية. كما يمكن استخدام التقشير الكيميائي العميق، أو العلاجات بالليزر، وذلك تحت إشراف طبيب مختص.
-
كريمات لعلاج التصبغات الجلدية
هناك عدة كريمات تحتوي على مكونات مثل حمض الكوجيك، حمض الأزيليك، الريتينول، النياسيناميد. وتُستخدم لتفتيح البشرة وتقليل فرط التصبغ.
علاج التصبغات بعد التقشير الكيميائي
التقشير الكيميائي بحد ذاته لا يسبب فرط التصبغ، بل هو يستخدم لعلاج هذه المشكلة. حيث يزيل خلايا الجلد التالفة الغنية بالميلانين ويحفّز نمو بشرة جديدة أكثر تجانسًا. مما يساعد على تقليل البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة وتحسين ملمسها.
ولكن الممارسات الخاطئة بعد التقشير الكيميائي يمكن أن تسبب فرط التصبغ التالي للالتهاب. للحد من هذه المشكلة يُنصح بالتركيز على الحماية من الشمس باستخدام واقٍ بعامل حماية +30 يوميًا، وتجنب التعرض المباشر مع استخدام علاجات موضعية.
-
علاج فرط التصبغ بالليزر
العلاج بالليزر يُعتبر خيارًا فعالًا لعلاج فرط التصبغات مثل الكلف، بقع الشمس، وبقع التقدم في السن. يعتمد على استهداف الخلايا الصبغية بالضوء وتفتيتها دون الإضرار بالأنسجة المحيطة، مما يسمح للجسم بالتخلص منها طبيعيًا. كما يمكن دمجه مع كريمات موضعية كالهيدروكينون أو الريتينويدات لتعزيز النتائج.
-
العلاج المنزلي والطبيعي
يمكن تقليل التصبغات بخطوات منزلية بسيطة، واستخدام مكونات طبيعية تُساهم في توحيد لون البشرة تدريجيًا وعلاج فرط التصبغات.
علاج تصبغات الوجه في المنزل
هناك علاجات عديدة لفرط التصبغ والتي يمكن استخدامها بأمان في المنزل مثل:
- الصبار (الألو فيرا): والذي قد يساهم في تفتيح التصبغات عند استخدامها يوميًا كجل أو كريم ليلي.
- مستخلص الشاي الأخضر / الأسود: من خلال أكياس الشاي الباردة على الجلد مباشرة.
ماسكات طبيعية لازالة التصبغات من الوجه
يمكن للماسكات الطبيعية أن تعمل على إزالة التصبغات عند المواظبة عليها، ومن أفضل الماسكات لعلاج فرط التصبغات:
- قناع الليمون والعسل: يُعد علاجًا منزليًا بسيطًا لتفتيح البشرة؛ حيث يعمل عصير الليمون الغني بفيتامين C على إزالة التصبغات وتوحيد لون البشرة. بينما يرطّب العسل الجلد ويمنحه حماية طبيعية بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
- قناع الكركم والحليب: يتميز بمحتواه من الكركمين، وهو مضاد أكسدة يساعد في تقليل التصبغات ومنح البشرة إشراقة طبيعية. عند خلط الكركم مع الحليب، تتكون عجينة لطيفة توضع على الوجه لمدة 15–20 دقيقة قبل غسلها، مما يساعد على تحسين مظهر البقع الداكنة.
تجارب شخصية مع التصبغات وبعض المنتجات
-
تجربتي مع تصبغات الوجه
عانت بعض التجارب الشخصية من ظهور بقع داكنة نتيجة التعرض للشمس أو آثار حب الشباب، حيث تم تجربة عدة كريمات مثل الهيدروكينون وسكينورين. مع الاستمرار والالتزام بروتين يومي للحماية من الشمس، لاحظت العديد من التجارب تحسنًا تدريجيًا في توحيد لون البشرة.
-
تصبغات حول الفم تجربتي
من أكثر التجارب شيوعًا هي ظهور تصبغات داكنة حول الفم بسبب الجفاف أو الالتهابات. بعض التجارب أشارت إلى أن الترطيب باستخدام بيبانثين مع كريم تفتيح مثل النياسيناميد ساعد في تخفيف اللون تدريجيًا. مع ضرورة تجنب لعق الشفاه والتعرض المباشر للشمس.
-
تجارب كريم اكرتين للتصبغات
أفادت تجارب كثيرة بأن كريم اكرتين (تريتينوين) ساعد على تقشير الجلد وتحفيز تجديد الخلايا، مما أدى إلى تخفيف التصبغات بعد عدة أسابيع. ومع ذلك، بعض التجارب ذكرت حدوث احمرار وتقشير شديد في البداية، مما أكد أهمية البدء بجرعات صغيرة وتحت إشراف طبي.
-
تجارب كريم سكينورين للتصبغات
كريم سكينورين (حمض الأزيليك) نال تقييمات إيجابية من مستخدماته، حيث وُصف بأنه ألطف على البشرة من الاكرتين والخلطة الثلاثية. ذكرت التجارب أن استخدامه بانتظام مع واقي شمس ساعد في تقليل البقع الداكنة خاصة الناتجة عن حب الشباب، مع آثار جانبية بسيطة مثل وخز خفيف في البداية.
اقرأ أيضًا: أسباب البقع البنية في الجسم والوجه: دليل شامل للعناية بالبشرة.
رغم أن الوقاية من فرط التصبغات ليست ممكنة بالكامل، إلا أن خطوات بسيطة مثل استخدام واقٍ شمسي يوميًا، وارتداء القبعات والنظارات، وتجنب العبث بالبثور تساعد في تقليلها بشكل كبير. ولإطلالة أكثر إشراقًا، اختاري من أفضل كريمات التفتيح ومنتجات العناية المتوفرة عبر صيدلية.كوم — حلول آمنة وموثوقة تناسب جميع أنواع البشرة.