السعر يشمل الضريبة
يمتلك الكرانبيري الأحمر الفاقع لونُه ثالث أعلى قيمة لقدرة الامتصاص الجذري للأكسجين بين كافة الفواكه الأخرى؛ ليأتي ترتيبه خلف توت الأرونيا والبلسان على مستوى تركيزات مضادات الأكسدة التي تحتويها هذه الفواكه. عصير الكرانبيري محطة توليد حقيقية لمضادات الأكسدة، فهو يحتوي على مُركبات البروأنثوسيانين التي تساعد في منع التصاق البكتيريا بجدران المثانة وطردها بعد ذلك إلى خارج الجسم. وهذا ما يجعل من عصير الكرانبيري ذا فاعلية كبيرة في محاربة التهاب المسالك البولية ونخر الأسنان. أما الفلافونويدات التي يحتويها الكرانبيري، فهي تساعد في تقليص خطر حدوث المشاكل الصحية المتعلقة بعضلة القلب؛ حيث تساعد هذه المركبات في تحسين صحة هذا العضو الحيوي. يُستخلص عصير الكرانبيري الخالص أرض الطبيعة من توت الكرانبيري العضوي الطازج دون إضافة أي سكر إليه؛ وهو ما يجعله مناسبًا جدًّا في مسألة إنقاص الوزن والتحكم فيه. وجدت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها من طرف جامعة فلوريدا أن الأشخاص الذين يتناولون مقدار كوب واحد من عصير الكرانبيري يوميا سُجلت لديهم إصاباتٌ أقل بنزلات البرد والانفلونزا، وصاروا يتمتعون بقدراتٍ مناعية أفضل. يستعمل عصير الكرانبيري في علاج حصى الكلى، النمط الثاني من داء السكري، تضخم البروستات، القرحة، الإسقربوط والتهاب الجنبة. هذا وقد أظهرت دراساتٌ علميةٌ أخرى أن عصير الكرانبيري يُسهل عملية الهضم، ويُعتبر سببا صحيحًا ومجربًا في الوقاية من داء السرطان، كما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. استمتع بشرب عصير الكرانبيري غير المُحلى والحامض نوعًا ما مباشرةً من الزجاجة، أو حلل مقدار 2 أوقية منه في مقدار 8 أوقية من الماء أو عصيرٍ آخر.