السعر يشمل الضريبة
الآس هي عبارة عن شجيرة صغيرة، وتنمو في الأماكن الرطبة والمظلّلة، وهي دائمة الخضرة، ولنباتها فروع كثيرة، وأوراقها جلديّة نوعاً ما، ورائحتها عطرة فوّاحة، وتنمو على أغضانها زهوراً بيضاء ووردية اللون، وثمارها لبيّة سوداء، تجفّف وتطحن لتكون نوعاً من أنواع التوابل، وقد تؤكل نية، وتتكاثر هذه الشجيرة بالعقل والبذور، ولها أسماء كثيرة كالمرسين، والحمبلاس. تحتوي ثمار الآس على العديد الزيوت الطيّارة، كالسينيول، والغاباينين، والمايرتول، ومواد عفصيّة أخرى، ولها فوائد كثيرة ومتنوّعة، فهو يعتبر كنوع من الثمار التي تفتح الشهيّة، ومطهّر لمجاري التنفس، وقاطع للنزيف، ويستخرج منها زيتاً له فوائد كثيرة للجسم، وللشعر بشكل خاص. زيت الآس وفوائده للشعر يعتبر الزيت المستخرج من ثمار الآس من أهمّ أنواع الزيوت وأكثرها فعالية في علاج مشاكل الشعر؛ وذلك لاحتوائه على أنواع مختلفة من الزيوت الطيّارة، ويُستخدم هذا الزيت لعلاج مشاكل إنبات الشعر، وعلاج لتقصّف الشعر وتساقطه، وللاستفادة من الفائدة السحريّة لزيت الآس في علاج شعرك وزيادة قوّته، وكثافته، ومنحه لمعاناً رائعاً إليك هذه الوصفة المجرّبة التي يمكنك أن تجربيها: خلطة الزيوت: هي عبارة عن خليط من زيت الآس، وزيت الورد، وزيت الخروع، وزيت الحنظل، والكزبرة، والحناء، على أن تكون كلّ المكوّنات طازجة، وفي وعاء كبير ضعي كمية متساوية من كلّ ما سبق بما يتناسب مع طول الشعر وكثافته، وافرمي الحناء والكزبرة فرماً ناعماً ثمّ اخلطي المقادير معاً، ثمّ ضعي الخليط على الرأس ودلّكي الرأس به جيّداً حتى يصل المزيج إلى كل أجزاء الشعر، ثمّ اتركيه على رأسك لمدّة ثلاث ساعات على الأقلّ، وأخيراً اغسلي الشعر جيّداً، مع الحرص على تكرار هذه الطريقة مرتين في الأسبوع، حتى تحصلي على النتائج المرجوّة. كما أنّ تدليك فروة الرأس به يوميّاً قبل النوم يساعد في تقوية منابت الشعر والبصيلات، ويحمي الشعر من التساقط، كما ويمنع تقصفه، ويساعد في تحسين وزيادة جمال شكل الشعر فيصبح أكثر نعومة، وأكثر لمعاناً، ويحميه من كلّ العوامل الضارّة بالشعر، ويزيد من سرعة طوله، كما أنّ رائحة الزيت الزكيّة تساعد في منح شعرك رائحة جميلة لا تضرّ ولا تؤذي إن وضعته يوميّاً، وبالتالي تحصلين على شعر جميل وطويل ولامع. ممّا يجدر ذكره أنّه يوجد في الأسواق الكثير من الأنواع المغشوشة من هذا الزيت، وحتى تضمني فائدة سريعة وسحريّة، عليك أن تحرصي على شراء النوع الأصلي من زيت الآس، والذي يكون لونه أخضر، وقوامه كثيف، فإذا كان لونه مائلاً إلى الصفرة وخفيف، فاعلمي أنّه مغشوش وليس النوع الأصلي منه.