السعر يشمل الضريبة
مضادّ للالتهابات: إذ أشارت الدراسات إلى أهميّة القرفة في المساعدة على مكافحة العدوى، وإصلاح التالف من الأنسجة، ممّا يُكسِبُها خواصّاً مضادةً للالتهابات، بالإضافة إلى أنَّ احتوائها على مضادات الأكسدة يُعزّز من هذه الخواصّ.
مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة: كمتعددة الفينولات ؛ التي تحمي الجسم من الأضرار التأكسدية التي تنتج عن الجذور الحرّة ، وأظهرت دراسةٌ أجرِيَت على 26 نوعاً من التوابل؛ للمقارنة بين فعاليّة مضادّات الأكسدة بينها، وكانت القرفة هي النوع الأكثر فعاليةً من الثوم، والأوريجانو ، مما يجعلها مادةً حافظةً طبيعيةً.
الحدّ من الأمراض العصبية: إذ تُعزز القزفة وظائف خلايا الدماغ؛ ويعود ذلك إلى احتواء القرفة على مُركَبين يُثبطان من تراكم بروتين تاو في الدماغ؛ وهو البروتين الذي يتسم به مرض ألزهايمر، ومن الجدير بالذكر أنَّ مرض الألزهايمر، ومرض الباركنسون ؛ أو ما يُعرف باسم الشلل الارتعاشي، يُعتبَران من أكثر الأمراض التنكسية العصبية شيوعاً، ومع ذلك ما زال هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات البشرية لتحديد كيفيّة تأثير القرفة على الخلايا العصبيّة.
مكافحة عدوى البكتيريا والفطريات: حيث تحتوي القرفة على مادةٍ فعّالةٍ تُدعى ألدهيد القرفة ؛ التي قد تُساعد على مكافحة مختلف أنواع العدوى، وتحدّ من نموّ بعض أنواع البكتيريا، مثل: بكتيريا اللستيريا ، والسالمونيلا ، بالإضافة إلى ذلك قد يساعد هذا النوع من التوابل على الوقاية من تسوّس الأسنان، وتقليل روائح الفم الكريهة، كما تبيّن أنَّ زيت القرفة فعّالٌ في علاج عدوى الجهاز التنفسيّ التي تسبّبها الفطريات، وبالرغم من ذلك لم تُشر الدراسات إلى فعاليّة القرفة في الحدّ من العدوى في بقيّة أجزاء الجسم.
الوقاية من السرطان: إذ أشارت الدراسات المخبريّة، والدراسات الحيوانيّة إلى أنَّ مُستخلَصات القرفة قد تقي من الإصابة بمرض السرطان؛ وذلك عن طريق تقليل نموّ الخلايا السرطانيّة، كما أنَّها تُعتَبر سامّةً لهذه الخلايا؛ الأمر الذي يُؤدّي إلى موتها، بالإضافة إلى أنَّ القرفة تقلل من تكوين الأوعية الدمويّة في الأورام، ولكنّ تأكيد هذه النتائج ما زال يحتاج مزيداً من الدراسات.
مكافحة فيروس العوز المناعيّ البشريّ: إذ وجدت دراسةٌ مخبريّةٌ شملت 69 نباتاً طبيّاً أنَّ القرفة هي الأكثر فعاليةً في علاج الخلايا المصابة بهذا الفيروس، كما يُعتَقَد أنَّ مستخلصات القرفة الصينيّة تساعد على مكافحة أحد أكثر أنواع فيروس العوز المناعيّ البشريّ شيوعاً والذي يُسمى HIV-1، ولكن ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات البشريّة.
المساعدة على علاج مرض السكريّ: وذلك وفقاً لنتائج بحثٍ شمل 16 دراسةً مخبريةً وحيوانيّةً، وتبيّن أنَّ القرفة تُحفِّز إنتاج الإنسولين، وتزيد من فعاليّته، كما أنَّها تُعالج الخلل الأيضيّ المؤدي إلى الإصابة بمقاومة الإنسولين، كما وُجد أنَّها تُخفّف الوزن، وتُقلّل مستوى الكولسترول الضار، وغير ذلك من الآثار الإيجابيّة، ومع ذلك فإنَّ التأكد من سلامة وفعاليّة استخداماته العلاجيّة بحاجةٍ إلى دراساتٍ سريريّة.
معالجة بعض مشاكل البشرة: فقد وجدت دراسةٌ صغيرةٌ أنَّ القرفة السَيْلانِيَة تحديداً يُمكنها مكافحة البكتيريا المُسبِّبَة لظهور حبّ الشباب، ومن ناحيةٍ أخرى أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ صغيرةٌ أنَّها قد تُحفِّز إنتاج الكولاجين، ممّا قد يُساهم في جعل البشرة تبدو أصغر عُمراً، وينبغي التنبيه إلى أنَّه لا يوجد ما يدعم صحة معظم الوصفات الشائعة لخلطات القرفة التي تدّعي فوائدها للبشرة.
تنظيم ضغط الدم: حيث نُشرت مقالة مراجعة لثلاث دراساتٍ عام 2012، وتبين فيها أنَّ القرفة أدّت إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي، والانبساطي لدى الأشخاص المصابين بالسكريّ من النوع الثاني، والحالات المُبكّرة لمرض السكريّ، إلا أنَّ دراسةٌ أخرى أُجرِيَت على أشخاص مصابين بارتفاع ضغط الدم، والسكريّ من النوع الثاني تمّ تزويدهم بمُنتجٍ مُكوّنٍ من القرفة، والكالسيوم، والزنك، ولم تُظهِر النتائج أيَّ انخفاضٍ في ضغط الدم، لذلك يَنصح المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية بعدم استخدام القرفة لأهدافٍ علاجيّةٍ، لذلك من الضروريّ أيضاً إجراء المزيد من الأبحاث قبل التوصية باستخدامها للتحكّم بضغط الدم.
تقليل آلام الحيض لدى النساء: فقد أثبتت الدراسات فعاليّة استخدام القرفة في الحدّ من الآلام والأعراض المُصاحبَة لعسر الطمث؛ مثل: القيء، والغثيان، والنزيف، ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاكها يُعتبَر آمناً ولا يُسبِّب آثاراً جانبيّة.